تكتبني كتابتي , تصوب عليّ بندقيتي , كلماتي تضع نصلها الجارح على رقبتي .. و
تغتالني عيناكِ
أيّ حرب أنتِ ؟ من أيّ عصر و من كان المنتصر ؟
لاح لي فجري , لاحت ساحة الحرب يقيم حدودها شيء من طول شعرك , ارتفعت اصوات المقاتلين يتخلّل اهازيجهم شيء من رقّة صوتك , و امتزجت رائحة الحرب برائحة عطرك الى أن ثمل الكون , و ألغت الآلهة السماء
مستعدّ لخوضكِ , كتابتي , بندقيتي , كلماتي ..و عيناكِ معِي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire